الدعوة العظمى لجميع الارواح
وهي للملائكة الروحانية كافة من العرش الى الكرسي
باسم الله الذي قامت بامره السموات وسبحت له الملائكة باختلاف اللغات خلق السماء بقدرته ودحا الارض بارادته وخلق النجوم بحكمته وفجر البحار بمشيئته واستوى على جميع الاضياء بقهره وقدرته ازلي الازل قبل الازمان الغابرة والدهور الداهرة تبارك في جوهريته النورانية العنصرية الازلية واحتجب بقدس الانوار اللاهوتية العلية الازلية الغائبة عن البشرية البرية الثابثة في الاذهان الزكية تباركت وتقدست اسماؤك يارب الذي منك تتنوع حكمة الارواح الروحانية المنفصلة بالقوى العالية تباركت وتقدست اسماؤك وعظم كبرياؤك ولاقادر غيرك ولاقاهر سواك فاني ادعوك باسمائك الحسنى وكلماتك العليا العظمى التي قالت بها لجميع الأشياء كن فكان ما تشاء التي كان لا يلبث لسماعها ارض ولا سماء اسالك ان تسخر لي عبيدك وملائكتك حتى استعين بهم على مايرضيك وانت المستعان .
